حل الاتحاد المغربي للشغل، ضيفا على نظيره الاتحاد العام التونسي للشغل، للمشاركة في احتفالات نقابيي تونس بالذكرى 68 لتأسيس نقابتهم التاريخية " الاتحاد العام التونسي للشغل" و التي انطلقت يوم 18 يناير الجاري و انتهت أمس الاثنين بتدشين مقر جديد للنقابة التونسية ، أطلقوا عليها اسم "دار الاتحاد العام التونسي للشغل، و التي كلف بناؤها 27 مليون دينار تونسي، تضم فضاء إداريا و آخر ثقافي و متحف للذاكرة النقابية التونسية و قصر للمؤتمرات. و كشف بلاغ صادر عن الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، أن ميلود مخاريق تلقى دعوة الحضور من الحسين العباسي الأمين العام للنقابة التونسية المحتفى بذكرى تأسيسها، حيث ترأس مخاريق وفدا من نقابته ضم نائبه فاروق شهير و الأمينة الوطنية أمال العمري و زميلها إبراهيم القرفة". و أضاف ذات البلاغ أن "وفد الاتحاد المغربي للشغل عقد اتصالات مكثفة مع قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل، حيث جرى التباحث حول التطورات السياسية والأوضاع الاجتماعية وقضايا الطبقة العاملة بالمغرب العربي، و سبل وآفاق انبعاث الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي. كما اتفقا الطرفان على إطلاق مبادرات جديدة في مجالات التنسيق والعمل المشترك في إطار المساهمة في تقوية الحركة النقابية عربيا ودوليا. من جهته قال ميلود مخاريق في تصريحات خص بها الصحافة التونسية أن " حضور النقابيين المغاربة في احتفالات نقابيي تونس، يؤكد متانة العلاقة بين النقابتين المغاربيتن و التي بدأت منذ سنة 1952 ، حيث أشاد مخاريق بالدور الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في كل محطات الكفاح الوطني و مراحل نضال الطبقة العاملة التونسية، و التي تتزامن احتفالاتها، يقول مخاريق، مع مرحلة الانتقال الديمقراطي التي تعيشها تونس، والتي كان للاتحاد العام التونسي للشغل فيها دور هام ومحوري في " ربيع تونس" و الذي انتشرت ارتداداته بالرقعة العربية.