استمعت الشرطة القضائية بخنيفرة، أمس الخميس، لشخص كان يعمل سائقا سابقا لرئيسة جماعة قروية ووكيلة حزب "البام" في انتخابات 7 أكتوبر، بدائرة خنيفرة – مريرت، بناء على شكاية وجهها السائق للنيابة العامة، ويتهم فيها رئيسة الجماعة بمحاولة قتله، عن طريق استعانتها بأشخاص، تقول المصادر إنهم رهن الاعتقال، في انتظار الاستماع للمتهم الرئيسي. وقالت مصادر "اليوم24″، إن السائق توجه إلى مفوضية الأمن بمريرت، وأدلى بمعطيات خطيرة تخص استئجار رئيسة جماعة بمريرت، لشخص من المنطقة، بغرض تصفية السائق السابق، الذي قضى ما يزيد عن 7 ساعات داخل مصلحة الشرطة القضائية بخنيفرة، في إطار مسطرة الاستماع لأقواله. وأضافت المصادر أن الشخص المستأجر اعترف بالمنسوب إليه، قبل أن يدلي بما يفيد توصله بمبلغ مالي من المتهمة، سلمه له حارسها الشخصي، مقابل إنجاز مهمته على أكمل وجه. وقد فضل الشخص المستأجر إخبار السائق بكل تفاصيل الاتفاق، وأمره بالاختفاء عن الأنظار لمدة محددة، حتى ينال المبلغ الموعود به كاملا. وفي سياق متصل، استمعت الشرطة القضائية بخنيفرة، أمس الخميس، وفي ساعة متأخرة، لرئيسة الجماعة، في محضر رسمي، مباشرة بعد الانتهاء من الاستماع لسائقها السابق، الذي رفض التوقيع على 3 محاضر، والسبب وفق مصادر مقربة، رفضه المطلق لمحاولة تكييف الواقعة. ونبهت مصادر من مدينة خنيفرة، إلى وجود تفاصيل خطيرة في الموضوع، ستكشف عنها التحقيقات القضائية، التي تجري بتعليمات من النيابة العامة.