حالة من الاستنفار تعيشها المناطق الجنوبية وخاصة منطقة سمارة على خلفية إقدام خمسة شباب صحروايين على دخول مقر بعثة المينورسو مطالبين باللجوء رد فعل موظفي المينورسو٫ كان هو الاتصال بالجيش المغربي من أجل إخراج هؤلاء الشباب من مقر البعثة. وبناء على طلب بعثة المينورسو فقد قامت عناصر الجيش المغربي بإخراج الشباب الخمسة من مقر المينورسو، وقالت بعض المصادر أن عملية إخراج الشباب من مقر بعثة المينورسو لم تخل من احتكاك بين عناصر الجيش المغربي الذين قدر عددهم بثلاثين عنصرا والشباب الخمسة الذي ينتمون إلى ما يسمى "مجموعة الشموخ" ذات التوجه الإنفصالي٫ ويتعلق الأمر بكل من " عثمان اتناخة " و " احمادة ددي " و " و حيد هدي " و " بوجمعة الإدريسي " و " محمد السلوكي "الذين تمكنوا من دخول مقر بعثة الأممالمتحدة المينورسو يوم الجمعة الماضي. ومباشرة بعد إخراجهم من مقر بعثة المينورسو تم وضع الشباب الخمسة في ثكنة عسكرية قبل أن يتم تسليمهم إلى قوات الدرك لتنقلهم هذه القوات إلى مدينة آسا، وهناك تم التحقيق معهم بمقر الدرك الملكي. غير أن عملية التحقيق لم تدم طويلا حيث تم إطلاق سراح الشباب الخمسة في نفس اليوم بعد مصادرة هواتفهم النقالة٬ وتم نقلهم إلى مدينة السمارة حيث تتواجد عائلاتهم. وللإشارة فإن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها هؤلاء الشباب بمحاولة اللجوء إلى مقر بعثة المينورسو٫ ذلك أنهم حاولوا قبل ذلك الدخول إلى مقر البعثة لكنهم لم ينجحوا في ذلك، وحسب مصادر مطعلة فإن تدخل عناصر الجيش المغربي جاء بناء على طلب من موظفي بعثة المينورسو.