في أسبوع واحد أسقطت الغضبات الملكية والييين، فبعد والي الأمن بطنجة، مولود أوخويا، جاء الدور على عبد السلام بيكرات، المسؤوول عن اللوجستيك والأمن في الكوب 22. الرجل أصبح من المغضوب عليهم، وتم إبعاده عن التحضير لهذا اللقاء العالمي. الوالي السابق لجهة مراكش-آسفي، تم إبعاده بعد زيارة ملكية لمراكش بداية هذا الأسبوع، تم خلالها تفقد التحضير لقمة المناخ التي سيحضرها رؤساء العديد من الدول، قبل أن يتبين أن التحضيرات في مجال اللوجيستيك والأمن تعرف تأخيرات. مصادر من المدينة الحمراء كشفت ليومية «أخبار اليوم»، أن إقالة الوالي بيكرات تزامنت، أيضا، مع زيارة وفد من الأممالمتحدة من أجل الوقوف على ترتيبات تنظيم هذا الملتقى. بيكرات كان مكلفا بقطب اللوجيستيك والأمن، أي كل ما يتعلق بالفندقة والإيواء والنقل والأمن، وقد تم تعويضه في هذا المنصب بالكاتب العام لوزارة الداخلية، نور الدين بوطيب. تفاصيل أكثر في عدد نهاية الأسبوع من جريدة "أخبار اليوم"