في سياق لقاء اتها التواصلية والتكوينية عقدت اللجان المسؤولة عن التحضير والإعداد لقمة الكوب 22 التي ستحتضنها مراكش في نونبر المقبل لقاء تواصليا وتكوينيا مع الصحافة المحلية والدولية بحضور عدد من رؤساء الأقطاب والمسؤولين. وهكذا تم إعتبار اللقاء فرصة لتكوين الصحافيين المحليين على الخصوص وتحضيرهم لتغطية أحداث القمة المقبلة للمناخ بمهنية واحترافية، وأيضا لتسهيل عملية التواصل من خلال ترويج حمولة لغوية موحدة. محمد بنيحيى عن القطاع الحكومي المسؤول عن البيئة ورئيس قطب الأحداث الجانبية تحدث عن الإهتمام الكبير الذي بات المغرب يوليه للبيئة، وذلك بالرفع من شأن قطاع البيئة منذ سنتين من كتابة دولة لوزارة منتدبة رغم إكتفائها بمهام التنسيق لتوزع مهامها بين العديد من القطاعات الوزارية.. كما اعتبر بنيحيى تنظيم المغرب للكوب 7 في 2001 ثم الكوب 22 في 2016 مؤشرا على السمعة التي بات يتمتع بها المغرب في مجال تنظيم تظاهرات عالمية.. إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس قطب المجتمع المدني في اللجنة المنظمة وفي مداخلته تعرض ل"جعل الكوب 22 قمة للديمقراطية والتشارك والعدالة المناخية"، متحدثا عن رغبة الدولة والجهات المنظمة في إشراك الساكنة والمجتمع المدني من خلال العديد من الفعاليات إضافة طبعا للمشاركين في القمة والذين سيتراوح عددهم بين 15 و 20 ألف مشارك من مختلف بقاع المعمور، ما يجعل منها أكبر مؤتمر شهدته المملكة على الإطلاق. الوالي عبد السلام بيكرات الذي خبر المدينة الحمراء جيدا منذ أن كان واليا على الجهة، ليعود إليها مؤخرا كرئيس لقطب اللوجستيك والأمن باللجنة المنظمة، أكد عمل المغرب على إنجاح التنظيم مع احترام تام لإلتزاماته، وفي جواب على أسئلة الصحفيين أضاف أن فضاء الكوب 22 سيسع المشاركين وكذلك المحتجين كما كان دائما في القمم السابقة بشرط إحترام القانون والتشريعات الواردة في هذا الشأن. بيكرات أكد أن مدينة النخيل ستستفيد حتما من التظاهرة، من خلال تسويق المدينة كوجهة سياحية وسط هذا الكم الهائل من المشاركين، وأيضا من خلال العديد من المشاريع التي سيتم إنجازها بالمناسبة ( مشروع الحافلات النظيفة / مشروع تخضير مراكش...)