اتهم حرفي فرنسي، أميرة سعودية بالاعتداء عليه، وإعطاء أوامرها لحارسها الشخصي لإشباعه ضربا، وذلك بعد شكها في أنه قام بتصوير شقتها، ومحاولة بيع الصور لإحدى الصحف العالمية. وذكرت وكالة "فرانس بريس" نقلا عن مصدر قضائي، أن الحرفي تعرض للإهانة، إذ أمره الحرس الشخصي للأميرة السعودية بتقبيل رجليها حين كان مقيدا. وروى الرجل لعناصر الشرطة، حسب المصدر نفسه، كيف أبرح ضربا لساعات في مقر إقامة الأميرة السعودية. وكان العامل الحرفي، بحسب شهادته، التي نقلها مصدر مطلع على هذه المسألة، قد جاء لإجراء أعمال في هذه الشقة الواقعة في جادة فوش الراقية في باريس، والتقط صورة للقاعة، التي كان من المفترض إجراء الأعمال فيها، فاتهم بتصوير مشاهد لبيعها لوسائل الإعلام. وأمرت الأميرة المستاءة، على حد قول صاحب الشكوى، بضرب العامل متوجهة إلى حارس أمن خاص. وأكد الضحية أنه تعرض لضرب مبرح، خصوصا في الوجه، وللإهانة. وقد أمره حارس الأمن بأن يركع، وهو مقيد اليدين، لتقبيل رجلي الأميرة. وكلفت الشرطة القضائية في باريس بالتحقيق في هذه القضية لتحديد صحة أحداثها.