تناولت العديد من وسائل الإعلام الغربية حادث اعتداء أميرة سعودية على عامل فرنسي في الخمسينات من عمره، مما أثار غضب الفرنسيين الذين يتبنون تصورا سلبيا عن المملكة. وجاء في تفاصيل الخبر كما نشرته عدد من الصحف على مواقعها الالكترونية، أن العامل وفق روايته للشرطة تعرض للإهانة والاعتداء عليه بالضرب من قبل الأميرة ومرافقيها داخل منزلها في جادة "فوش" في باريس. ويرجع غضب الأميرة إلى استيائها من إقدام العامل على التقاط صور الأماكن التي سيعمل داخلها حتى يتمكن من إعادة الأغراض إلى مكانها الصحيح وفق الطريقة المتعارف عليها داخل فرنسا، إلا أن الأمر لم يرق للأميرة التي استدعت حراسها الشخصيين. وانهال مرافق الأميرة بالضرب واللكم على العامل الفرنسي "ثم كبل يديه وأمره بأن يركع ويقبل قدميها" وفق رواية العامل الذي رفض الأمر قبل أن يشهر الحارس السلاح في وجهه ويهدده. وحسب المعتدى عليه، دامت الإهانات والاعتداءات حوالى 4 ساعات، ومحضر الشرطة الفرنسية يؤكد أن "آثار الضرب كانت ما زالت ظاهرة على جسم العامل عندما قدّم شكواه".