اختارت الأمينة العامة، للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بلدة أوطاط الحاج بضواحي مدينة ميسور، لتنظيم تجمع خطابي، لدعم مرشح "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، في دائرة بولمان، محمد الدحماني، والدفاع عما أسمته ب"الخيار الثالث"، الذي يروجه مرشحو "الرسالة"، في شعاراتهم وحملاتهم الانتخابية. وقالت مصادر "اليوم24″، إن حالة من الارتباك ظهرت على رجال السلطة، والمسؤولين الأمنيين في المدينة، بعد حلول الأمينة العامة للحزب الاشتراكي بأوطاط الحاج، أمس الأربعاء، وتفاعل جمهور المنطقة وضواحيها مع خطابها، الذي صب في اتجاه تعزيز الخط الثالث، وذلك استنادا إلى قاعدة أن "المغرب الآخر ممكن". وأوضحت المصادر ذاتها، أن المهرجان الخطابي لمنيب، شهد توافد المئات من الجماهير من ميسور، وبولمان، وتانديت، وفريطيسة. وشهد حضور العشرات من النساء، اللائي وجدن في رسالة منيب، يقول مصدر حضر المهرجان، ما يعززن به حضورهن في الساحة السياسية، خصوصا في مواقع القرار. واعتبر الكثيرون، أن رسالة اليسار الفيدرالي أعادت، ولو بنسبة ضعيفة، الأمل في نخب نظيفة، تحمل هم الإصلاح، وتعيد الثقة لسكان متعطشين لخطاب الصدق والمعقولية. وفي سياق متصل، تساءل فاعل حقوقي عن الانجازات، التي حققها رئيس المجلس البلدي لأوطاط الحاج ،على امتداد عقود من الزمن، في إشارة إلى القيادي السابق في حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد العزيز الحافيظي، الذي حصل على العضوية في المجلس الدستوري، بعد سنوات قضاها على رأس المجلس الجماعي لأوطاط الحاج. وحسب مصادر "اليوم24″، استحسن عدد من الذين حضروا التجمع الخطابي لنبيلة منيب، الخطاب السياسي الذي تعتمده الأمينة العامة للتواصل مع الجماهير، وصفوه ب"الخطاب" البعيد عن "الشعبوية".