لاذ "الشيخ" محمد بن عبد الرحمن المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، في المغرب، إلى الصمت وصام عن الكلام، بل أغلق هاتفه المعروف، وترك باب الجدل مفتوح حول وجود صفقة بينه وبين حزب الأصالة والمعاصرة، تقضي بتعبئته للتيار السلفي، خاصة بمراكش، من أجل دعم لوائح حزب الجرار في الانتخابية الجارية. وفي المقابل، تم فتح دور القرآن من جديد التي تعود له، وذلك في أول أيام الحملة الانتخابية، وذلك بعد ثلاث سنوات من الحظر بعد قرار صادر عن السلطة الحكومية المكلف بالشؤون الاسلامية. ولاتزال هذه القراءة تثير الكثير من الجدل، في الوقت الذي يتجنب المغراوي تكذيبها أو تأكيدها. ففي الوقت الذي لا يزال المغراوي يلوذ إلى الصمت وإغلاق هاتفه، وتجنبه لإعطاء توضيحات حول المسألة، أفاد، "الشيخ" حسن الكتاني، المعروف على الفيسبوك باسم أبو محمد الحسني، أنه اتصل شخصيا بالمغراوي مباشرة بعدما تناسلت أنباء عن دعمه "للبام" في هذه الانتخابات مقابل فتح دور القرآن التابعة له، ونفى وجود هذه الصفقة. وأكد الكتاني في تدوينة فيسبوكية، أنه هاتف المغراوي شخصيا ونقلت له ما راج من أنباء وأجابه بأن "هذا افتراء وكذب". لكن إغلاق المغراوي لهاتفه وتجنبه تقديم التوضيحات في الموضوع، ترك الجدل مشتعلا حول إمكانية وجود صفقة بينه وبين "البام".