أقرت فرنسا أخيرا قانونا يمنع الفرنسيين من التوجه إلى بؤر النزاعات المسلحة، وذلك للحد من انخراط عدد من الحاملين للجنسية الفرنسية، من العرب والمسلمين، في التوجه إلى سوريا، وقبلها العراق وأفغانستان، للجهاد هناك، أقرت فرنسا أخيرا قانونا يمنع الفرنسيين من التوجه إلى بؤر النزاعات المسلحة، وذلك للحد من انخراط عدد من الحاملين للجنسية الفرنسية، من العرب والمسلمين، في التوجه إلى سوريا، وقبلها العراق وأفغانستان، للجهاد هناك، خوفا من أن ينقلوا معاركهم إلى الأراضي الفرنسية بعد عودتهم من رحلة الجهاد، أو مخافة انضمامهم إلى تنظيم القاعدة الذي ينشط بقوة في سوريا هذه الأيام. وعلم « اليوم 24» أن هناك تفكيرا في دوائر السلطة المغلقة بالمغرب لوضع قانون جديد شبيه بالقانون الفرنسي الذي يمنع المواطنين من التوجه للمشاركة في النزاعات المسلحة خارج حدود التراب الوطني. وقالت مصادر مطلعة ل«اليوم 24»: «لا يوجد في القانون الجنائي المغربي ولا حتى في قانون الإرهاب ما يعطي السلطة حق اعتقال العائدين من القتال في سوريا أو العراق أو أفغانستان، وحتى ما تقدم عليه السلطات في المطارات المغربية من منع لبعض المشتبه في توجههم إلى سوريا للجهاد عن طريق تركيا لا يستند إلى أي نص قانوني». هذا، وصدرت أكثر من فتوى ودعوة من قبل علماء أهل السنة للشباب للالتحاق بالجهاد في سوريا، خاصة بعد دخول حزب الله اللبناني التابع لإيران على الخط، حيث أعلن حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، دخول الآلاف من مقاتليه إلى سوريا دفاعا عن الأسد، وهو ما رأت فيه القيادات الدينية السنية استهدافا طائفيا لأهل السنة من قبل الشيعة والعلويين.