عبدالسلام كوراحي صحافي متدرب يتذكر كل المغاربة نصف النهائي الرجاء الرياضي الملحمي، ضد أسيك أبيدجان في دوري أبطال إفريقيا سنة 2002، حيث انتفض الفريق الأخضر بقيادة البلجيكي والتر مويس، واستطاع قلب نتيجة الذهاب بهدفين لصفر بأبيدجان ليدون النسور الخضر رباعية بمركب محمد الخامس في ليلة لن ينساها الجمهور المغربي قاطبة، تألق وسجل فيها هشام بوشروان (45) وفرانسوا ايلوكان (63 و90) وعمر زويت (90) اهداف الفريق حيث، عاد الفريق الأخضر من بعيد وسجل هدفين في الدقيقة 90 ليتأهل، ويعبر بعدها لنهائي دوري أبطال أفريقيا. نتيجة مثل هاته تتمنى الجماهير الودادية والمغربية عموما، أن تتكرر الليلة وتجعل من المستحيل ممكنا. فجماهير النادي الأحمر، التي منذ الهزيمة التي تكبدها الفريق الأسبوع الماضي، ومع ما خلفته من رجة داخل البيت الأحمر، حافظت على الأمل في تحقيق المعجزة أمام نادي الزمالك العنيد بقيادة مدربه مؤمن سليمان. وأطلقت حملة فايسبوكبة تطالب فيها أبناء القلعة الحمراء بتذكر أمجاد الفريق الأحمر وروحه الإنتصارية لقلب النتيجة. ورغم صعوبة اللقاء، إلا أن الجمهور الرياضي المغربي يبقى متفاءلا بقدرة لاعبي الوداد في تسجيل أكثر من أربعة أهداف في ليلة قد تدون في سجلات تاريخ الكرة المغربية إن حدثت.