في عام 2004 وقعا في الحب، أثناء تصويرهما فيلم "السيد والسيدة سميث". ومنذ ذلك الحين شوهدت أنجلينا جولي وبراد بيت كالثنائي الحلم في هوليوود، إلا أن ذلك على وشك الانتهاء بعد أن طلبت أنجلينا الطلاق. أليس من الجميل مشاهدتهما معا، ولكن مثل هذه المشاهد قد نودعها قريبا، بعد أن قدمت أنجلينا وثائق الطلاق رسميا، والذي بدأ من تاريخ 15 يونيو/ أكتوبر بشكل رسمي، والسبب بحسب ما ذكره محامي أنجلينا يعود إلى "خلافات لا يمكن حلها". بدأ الحب بين الطرفين أثناء تصوير الفيلم "السيد والسيدة سميث" في عام 2004، حيث أثار التقارب بين النجمين التكهنات وقتها، وفي العام التالي أعلن براد بيت نبأ انفصاله عن الممثلة جنيفر أنستون، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياة كل من جولي وبيت. في عام 2006 استقبل براد وانجيلينا أول مولود لهما، وكانت طفلة، وأطلقوا عليها اسم شيلوه، بعد ذلك بعامين رزقا بتوأم فيفيان مارشلين ونوكس ليون. وتبنت العائلة ثلاثة أطفال آخرين في ما بعد، وزينت صور العائلة الكبيرة صفحات الجرائد والمجلات. انجيلينا طلبت حق رعاية الأطفال بعد الطلاق مع منح براد بيت حق زيارتهم. وفي سرية تامة، خطط النجمان حفل زفافهما والذي أقيم بعيدا عن الأضواء في قصر "ميرفال" في جنوبفرنسا، والذي يقال أن جولي وبيت قاما بشرائه عام 2008 بمبلغ 35 مليون يورو. في العام 2015 اشترك النجمان في عمل سينمائي موحد وهو "By the Sea"، حيث لم تلعب انجلينا دور البطولة إلى جانب زوجها فقط، بل شاركت أيضا في الإخراج. وتدور أحداث الفيلم عن رأب الصدع في العلاقة الزوجية التي ألمت بالراقصة فانيسا وزوجها الكاتب رولاند. إلا أن النجاح في وأد الخلافات داخل الفيلم لم يؤد إلى نجاح مماثل بين بيت وجولي.