بعد حوالي أسبوع من واقعة البلاغ الناري للديوات الملكي ضد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، خرج عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة بأول تصريح رسمي في الموضوع، قائلا :"الملك لا يحب الحديث عن مستشاريه". وبكلمات صارمة، قال بنكيران، صباح اليوم السبت في لقاء في الدارالبيضاء "مستشارو الملك ما تجبدهم ما تكون ضدهم"، موضحا :"المستشارين بعاد علينا، ماكين تعاون معاهم". وأوضح المتحدث ذاته، أن المستشارين يتصلون به بإذن من الملك محمد السادس، والأمر نفسه ينطبق عليهم، منهيا حديثه في الموضوع "صافي انتهى الكلام". وكان الديوان الملكي قد أصدر بلاغا ناريا ضد نبيل بن عبد الله، اعتبر فيه أن "التصريحات لأخيرة لنبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ضد فؤاد علي الهمة، ليس إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة". وأضاف أن "هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين". وشدد البلاغ أن "جميع مستشاري الملك لا يتدخلون إلا في إطار صلاحياتهم واختصاصاتهم، متبعين التعليمات المباشرة للملك".