بدى وزير العدل والحريات وعضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد مستاء ومجروحا في الاجتماعات الاخيرة للامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بسبب احساسه بالاهانة من تدخل جهات في السلطة لثني صديقه محمد بوصوف عن الترشح للانتخابات على لوائح المصباح، وتهديده ان اصر على مغادرة البام الى غريمه العدالة والتنمية ، وقال مصدر مطلع لليوم 24 ان قيادة الحزب حاولت تهدئة غضب الرميد الذي يشارك في الاشراف القانوني على سلامة الاقتراع مخافة ان يضع المفاتيح على الطاولة وينسحب من هذه اللجنة التي تدبر الاستحقاق القادم مما يعني طعنا سياسيا في انتخابات السابع من اكتوبر حتى قبل ان تبدا.وهذا ما يجعل الرميد يعيش اسوء أيامه فلا هو قادر على التدخل كمشرف قانوني على الانتخابات على فرض حياد الادارة ولا هو قادر على الانسحاب من هذه اللجنة التي يرى فيها المراقبون انها شكلية وان اليد الطولى لوزير الداخلية فيها دون غيره . هذا واستغربت قيادة البيجيدي السفر المفاجئ لبوصوف الى الحج مع ان ذلك لم يكن في برنامجه مما يعني ان هناك من اجبره على السفر الى مكةالمكرمة حتى تمر آجال وضع الترشيح للانتخابات لدى السلطات المعنية .