كشف نورالدين بوطيب، الكاتب العام لوزارة الداخلية، أعداد اللاجئين، والمهاجرين، الذين تمت تسوية أوضاعهم في المغرب. وأوضح أن المتوفرين على جنسية سورية، هم الأكثر استفادة من هذه العملية في المملكة. ووفق المعطيات الرسمية التي كشفها، صبيحة اليوم الجمعة، خلال تقديم حصيلة ثلاث سنوات للسياسة الوطنية للهجرة واللجوء، فإن وضعية 23 ألف مهاجر، ينحدرون من 112 بلدا، خلال السنوات الثلاث الماضية، على رأسهم المهاجرون السوريون بنسبة 23 في المائة، متبوعين بالسنغاليين بنسبة 21 في المائة، والكونغو الديمقراطية بنسبة 19 في المائة. وأوضح بوطيب، أن السلطات منحت 680 بطاقة لجوء، نال الإيفواريون 43 في المائة منها، متبوعين بالكونغو الديمقراطية ب 14 في المائة، والعراق ب 13 في المائة. وإلى ذلك، كشف المسؤول أن المصالح الأمنية المغربية، فككت أكثر من 320 شبكة، تشتغل في الهجرة غير الشرعية، وكذا إحباط 26 ألف محاولة هجرة غير شرعية منذ 2013، علاوة على إحباط 190 محاولة لاقتحام مدينتي سبتة، ومليلية المحتلتين. وفيما يتعلق بعمليات العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، فقد استفاد منها، حسب بوطيب،5000 مهاجر عادوا إلى بلدانهم المغرب بعد تحمل السلطات المغربية تكاليف نقلهم عبر الطائرة.