لا يمر يوم واحد دون أن تعلن وزارة الدفاع الجزائرية، عن اعتقال مغاربة بتهمة الإقامة غير الشرعيى فوق أراضيها، حيث أفادت أمس الاثنين، عن اعتقال 20 مغربيا جديدا بنفس التهمة. وأوضح المصدر نفسه، أن مفارز للجيش وعناصر الدرك، أوقفوا 33 مهاجرا غير شرعيا، منهم 20 من جنسية مغربية واثنين من جنسية سورية، فيما لم يتم الكشف عن باقي الهويات. وكشف مصدر من الشريط الحدودي، بجماعة بني خالد، الواقعة على بعد 30 كلم تقريبا من وجدة، أن السلطات الجزائرية شرعت في تشييد جدار بالمناطق المقابلة لمنطقة «الشراكة». وأكد المصدر ذاته،، أن الجيش الجزائري الذي يشرف على هذه العملية استقدم حائطا مفككا من الإسمنت، وشرع منذ عشرة أيام تقريبا في تركيبه على طول الشريط الحدودي، المقابل للحدود المغربية، وأبرز نفس المتحدث بأن ارتفاع هذا الجدار يبلغ حوالي 7 أمتار. وفي الوقت الذي تروج فيه أخبار عن اتجاه السلطات الجزائرية إلى تشييد الجدار المذكور على طول الشريط الحدودي لأكثر من 200 كلم، قال المصدر ذاته، بأن الأخبار التي يتناقلها سكان المناطق الحدودية، تفيد بأن السلطات الجزائرية ستشيد الجدار فقط في المناطق المأهولة بالسكان، وفي المناطق التي لم تتمكن جرافاتها من حفر خنادق فيها.