دخل الشيخ، عبد الله النهاري، على الخط في قضية تكفير الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، وإن لم يتلفظ بكلمة «الكفر». النهاري وصف لشكر، في فيديو جديد تبلغ مدته 17 دقيقة، والذي نشر على موقع اليوتيوب أول أمس، ب«الأعمى الضال»، متهما إياه ومن معه «بأنهم يضادون ملة الأمة وهويتها»، ولم يستبعد النهاري «أن يقذف الناس العلمانيين بالحجارة إذا هم استمروا في محاربة ثوابت الأمة». النهاري، الذي بدأ خطابه المصور بالقول إن المغاربة حسموا في موضوع دينهم من خلال التصويت على دستور 2011، شدد على أن من وصفهم بالعلمانيين يخالفون ملك البلاد الذي قال صراحة: «أنا لا أحل حراما ولا أحرم حلالا». واعتبر النهاري أن دعوة لشكر تدخل في إطار حملة علمانية تستهدف إسلام المغاربة وإيمانهم، ومن هذه الحملة، حسب النهاري، الدعوة إلى التعليم بالدارجة، والإفطار العلني في رمضان، والاعتراف بالشذوذ الجنسي، وقال النهاري: «أفلستم أيها العلمانيون، لو كنتم رجالا لبرزتم في ما يهم الأمة».