هاجمت الممثلة المثيرة للجدل، لبنى أبيضار، كل من انتقدوها وهاجموها بسبب دورها في الفيلم الممنوع من العرض «الزين اللي فيك»، وذلك بسبب طريقة تعاملهم مع قضية القياديين السابقين في حركة التوحيد والإصلاح، مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار. وكتبت أبيضار، في تدوينة لها صباح أمس الأربعاء، عبر حسابها الفيسبوكي: «من البارح وأنا كنشوف وكنسمع أش كيقولو تجار الدين وأنصارهم فقضية (الحب فالبحر).. وضرني خاطري وبكيت وتعصبت»، مضيفة: «هاد الناس بسباب فيلم معندوش علاقة بحياتي الشخصية حللو حتى الموت ديالي، فالوقت لي العالم كيكرمني هوما عطاوني لقب عاهرة». وتابعت أبيضار في تدوينتها الغاضبة: «بيا تخدمو مصالح سياسية ودينية ومنها حتى عاطفية… وشخصية، لدرجة طجيت وكرهت وخليتها ليهم. اليوم كنشوفهم قلبو وجهم»، قبل أن توجه كلامها بالتحديد إلى الشيخ السلفي محمد الفيزازي وإمام مسجد الحسن الثاني، عمر القزابري: بقولها «وافين آسي الفيزازي ارجمو ابيضار؟ افين اسي القزابري؟ ولاخر ولاخر؟»، قبل أن تختم: «كنتو كتار كتقطعو فلحمي وشرفي. واكواك ريحة نفاقكم خنقاتني».