حسم رسميا، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، إدريس لشكر، في عدم ترشحه في انتخابات سابع أكتوبر، وذلك حسب ما أكدته مصادر عليمة في المكتب السياسي للحزب، ل"اليوم24″، اليوم الأربعاء. وأرجعت مصادر "اليوم24″، عدوله عن الترشح، إلى تبرير قدمه للمكتب، يفيد "حرصه على سير العملية الانتخابية"، لمرشحي الحزب، في كل الدوائر التي نزل فيها، قدرتها مصادر ب84 في المائة. وبالمقابل، عزت مصادر اتحادية جيدة الاطلاع، آثرت عدم ذكر إسمها، ل"اليوم24″، ان من أسباب عدول لشكر، عن الترشح، يعود بالأساس إلى "توجسه" من فشله في انتزاع مقعد برلماني، عقب "النكسة التاريخية" للحزب، في انتخابات رابع شتنبر الماضية. وأفادت مصادر "اليوم24″، ان عدول أغلب الأمناء العامون للأحزاب، عن الترشح، رفع من درجة الارتياح لدى إدريس لشكر، الأمر الذي جعله يبرر الأمر لمكتبه السياسي بكون استحقاق سابع أكتوبر "يتطلب وقوفه عن كثب على نزال مرشحيه يوم السابع من أكتوبر". "حرج" اللائحة الوطنية مصادر اتحادية، مقربة من إدريس لشكر، تحدثت ل"اليوم24″، ان الحزب، اتجه رسميا، لترشيح الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، عبد الله الصيبري، وكيلا للائحة الوطنية للشباب، في مقابل ترقب ترشيح الاتحادية، خدوج السلالي، الكاتبة الوطنية، للجناح النسائي للحزب، لقيادة اللائحة الوطنية للنساء، متبوعة حسب مصادر، بالناشطة الاتحادية، بديعة الراضي. غير أن معطيات متوفرة ل"اليوم24″، تشير إلى "وجود مشاكل" يواجهها إدريس لشكر، على مستوى ترشيحات اللائحة الوطنية. مصادر قيادية، أوضحت انها تتعلق ب"الضغوطات" التي يمارسها بعض أعضاء المكتب السياسي، على إدريس لشكر، بغية تأشيره على ترشيح أسماء مقربة بعينها، في الترتيب الأول للائحة الوطنية لكل من الشباب والنساء. وأفادت المصادر، ان هذا "الحرج"، يعود إلى "وعود قدمها"، لشكر، لأعضاء في المكتب السياسي، منها، ترشيح مقربين منهم، في لائحتي الشباب والنساء، منذ المؤتمر الوطني للحزب. وما يزيد من "وطأة الحرج"، على لشكر، هو "ضغط القواعد" الاتحادية في الشبيبة، والقطاع النسائي، الساعية، إلى الترشح في مراتب متقدمة في اللائحتين. ترشيح المالكي وكشفت مصادر "اليوم24″، في حزب "الوردة"، عن ترشح القيادي وعضو المكتب السياسي، الحبيب المالكي، في دائرة أبي الجعد. ويكون بذلك، المالكي، هو الأول، الذي أعلن داخليا ترشحه، في وقت ما تزال فيه قيادات الصف الأول في الحزب، مترددة، في الترشح بالدوائر الكبرى، توجسا من شبح الهزيمة. ويسعى الحزب، جاهدا في الدوائر التي يغطيها انتخابيا، إلى ترشيح أكبر عدد من الأعيان، خاصة في المدن الكبرى، التي يعتبرها بنكا للمقاعد. وهو ما فسرته مصادر اتحادية، بطرح لشكر، من جديد على أعضاء مكتبه السياسي، فكرة اعادة تزكية نفس الأعيان الذين جلبوا للحزب، مقاعد في الانتخابات الجماعية والجهوية، مع تزكية آخرين في مناطق ضعف الحزب. ومن المرتقب أن يعلن الحزب، في مستهل شتنبر عن القائمة الكاملة والرسمية لمرشحيه، وفقا لمعطيات "اليوم24".