سجلت حركة النقل الجوي، بمختلف مطارات المملكة ارتفاعا ملموسا، خلال شهر يوليوز الماضي بنسبة 12,14 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات، أن هذا الارتفاع يعكسه انتقال عدد المسافرين الوافدين، على المطارات المغربية، من مليون و575 ألف و834 مسافر في الشهر السابع، من السنة الفارطة إلى مليون و767 ألف و106 مسافر في الشهر ذاته من السنة الجارية. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الارتفاع ساهم في بلوغ العدد الإجمالي للمسافرين خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية سقف 10 ملايين و 56 ألفا و581 مسافرا، أي بارتفاع حددت نسبته في 2,2 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة، حيث كان العدد لا يتجاوز 9 ملايين و839 ألفا و642 مسافر. وتفيد المعطيات بأن مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، استحوذ على نصيب الأسد من حيث مجموع المسافرين المتوافدين على المطارات المغربية، برسم شهر يوليوز الماضي وذلك بحصة 49,63 في المائة، حيث بلغ عدد المسافرين به 876 ألف و960 مسافرا. وساهم مطار مراكش لمنارة بحصة 16,5 في المائة، متبوعا بمطار أكادير المسيرة ب 6,99 في المائة ومطار طنجة ب 5,47 في المائة، فيما ظلت مساهمة باقي المطارات محدودة في أقل من 5 في المائة. والملاحظ، حسب بيان المكتب، من خلال هذا التقرير أن حركة النقل الدولي للمسافرين، مثلت حصة 90,57 في المائة من مجموع مسافري هذا الشهر (ما مجموعه مليون و600 ألف و486 مسافر)، فيما عادت النسبة المتبقية لمجموع حركة النقل الجوي الداخلي (166 ألف و 620 مسافرا).