خرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتكوين الأطر، عن صمتها، إزاء تصنيف دولي، للجامعيات المغربية، وضعها في ذيل ترتيب الجامعات الغربية والعربية، وذلك عبر بيان، صادر من ديوان الوزير لحسن الداودي، مساء الجمعة 19 غشت. وقال البيان، إن التصنيفات الدولية لاختيار أفضل الجامعات، على مستوى العالم، "تعتمد على معايير خاصة تختلف من مؤسسة إلى أخرى". وأكد في السياق ذاته، أن "مقارنة الجامعات المغربية مع نظيراتها الأمريكية والبريطانية، لا تستقيم نظرا لعدة اعتبارات موضوعية، بل المقارنة المنطقية يجب أن تكون مع الدول العربية والإفريقية". وعاد بالمقابل، البيان، يؤكد، على أن البحث العلمي بالمغرب، "عرف تطورا ملموسا خلال السنوات الأخيرة، من خلال عدد من المعطيات، ومنها، تطور الإنتاج العلمي بالمغرب بنسبة تصل إلى 83 بالمائة ما بين سنة 2010 و 2014، وكذا تطور الإنتاج العلمي بالمغرب بنسبة تصل إلى 230 بالمائة خلال العشر سنوات الأخيرة". واستدل بيان الوزارة، بتسجيل ارتفاع في عدد طلبات البراءات ما بين سنة 2010 و 2014 بزيادة 6 بالمائة (حسب المنظمة العالمية للملكية الفكرية)، كما تمكن المغرب من أن يتبوأ خلال سنة 2016 للرتبة 72 في تصنيف المؤشر العالمي للابتكار "Global Innovation Index" متفوّقا على كل من تونس (77) ومصر (107) والجزائر (113) بينما كان يحتل الرتبة 92 في سنة 2012.