حلت صباح اليوم الخميس، لجنة مراقبة في المؤسسة الاجتماعية "نور" للرعاية، المعروفة ب "دار البنات" بالدار البيضاء، من أجل التحقيق، من أنباء طردعن، كما ورد في تصريحات إحدى النزيلات. وحسب معطيات استقاها "اليوم24″، سارع مدير الخيرية، للقاء لجنة لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، ونفى التصريحات التي خرجت إحدى النزيلات بها. وأفادت نزيلات ل"اليوم24″، انهن تفاجأن صباح اليوم الخميس، برجال الأمن والمدير، وسط غرفهن. وحسب معطيات متوفرة، توصلت ما يزيد عن 30 فتاة، منتصف الأسبوع الجاري، بإشعار من الإدارة يقضي ب"طرد" العشرات من النزيلات اللواتي فاق عمرهن 18 سنة. ويأتي قرار مؤسسة، نور للأعمال الاجتماعية، بعد أشهر قليلة، على قرار سابق اتخذته الجمعية الخيرية الإسلامية ،في حق العشرات من النزلاء، الذين توصلوا بحكم استعجالي يقضي بتفريغهم بالقوة، وهو القرار الذي نجم عنه هدم المؤسسة. ويأتي قرار إفراغ الخيرية، من نزلائها بناء على دعوة، تقدمت بها مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، لدى المحكمة في عام 2008 لإفراغ الخيرية من النزلاء بمبرر أنها آيلة للسقوط. وكانت مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، قبل اتجاهها إلى القضاء، قد طالبت النزلاء عن طريق محاميها، بالإفراغ والاستفادة من مبلغ مالي يصل إلى 30 ألف درهم، لمساعدتهم في الإدماج المجتمعي، وهو الأمر الذي رفضوه، تؤكد إحدى النزيلات ل"اليوم24″.