في مشهد مؤلم وصادم، عثر في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد، على جثة فتاة مرمية في إحدى قاعات فندق وسط مركز المدينةالجديدة "حمرية"، توفيت في ظروف غامضة، إذ ما يزال البحث جاريا لمعرفة حيثيات الحادث، الذي هز سكان العاصمة الإسماعيلية، واستنفر مصالح الأمن بمختلف تلاوينها. وذكرت مصادر "اليوم24" أن الفندق الذي عثر بداخله على جثة الفتاة، يتواجد بالشارع المجاور لمحطة "الأمير عبد القادر"، وبمحاذاة شارع الجيش الملكي، ويعتبر من الفنادق المصنفة بالمدينة، عثر بداخله على فتاة يافعة ملقاة على أرضية بهو الفندق، دون معرفة تفاصيل الحادث، وفي ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل، أو موت عادي بسبب مضاعفات مرض أو نوبة قلبية مفاجئة. وأضافت المصادر أن مصالح الأمن بمكناس، ومنذ الساعات الأولى لصباح اليوم، فتحت تحقيقات موسعة لفك لغز الحادث، وشرعت في استنطاق مستخدمي الفندق، وكل المشتبه فيهم من مرتاديه، خصوصا وأن هوية الضحية ما تزال مجهولة إلى حدود الساعة. هذا، ونقلت جثة الهالكة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، لإخضاعها لعملية التشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.