48 ساعة

عثر صباح يوم الاثنين الماضي على جثة شخص في 36 من عمره، داخل الفضاء المشترك بين أحد الفنادق الكائنة بشارع محمد المكناسي و عمارة سكنية بالمدينة الجديدة حمرية... وحسب معطيات استقتها « الاتحاد الاشتراكي « فإن الحادث يعود إلى ليلة السبت الماضي حين شنت عناصر الأمن حملة على الفنادق غير المصنفة، بدعوى محاربة الفساد المستشري بين فتيات ونساء ورجال منهم المتزوجون، فيما أشارت بعض المصادر الى أن النيابة العامة كانت قد تلقت شكاية من قبل زوج يشكو زوجته المتواجدة بأحد الفنادق الذي كان يتواجد به في الهالك.
وبعد حضور رجال الأمن إلى الفندق المذكور ومداهمة شققه، اختبأ الهالك ( ح.ش ) فوق محرك أحد المكيفات، لكنه فقد توازنه وسقط أرضا ليفارق الحياة دون أن ينتبه إليه أحد. وحتى الفتاة التي كانت رفقته، صرحت حينها أنها تشاجرت مع أهلها وجاءت لتقضي الليلة بالفندق. لكن بعد العثور على الضحية تم استقدامها ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة (ح.ش).