روى أحد ضحايا الهجوم على مسجد الأندلس بتطوان فجر اليوم الثلاثاء، تفاصيل المجزرة المفجعة التي ارتكبها المختل العقلي، والتي أودت بحياة شخصين، وجرح ثلاثة أحدهم يرقد بقسم الإنعاش. وقال إنه توجه إلى المسجد بعد أذان صلاة الفجر، حيث أثار انتباهه شاب يرتدي جلبابا "فوقية"، ذو لحية سوداء، ويضع حقيبة ظهر لم يتبين ما بداخلها، كان يقف على بعد أمتار من المسجد. وأضاف المتحدث، أنه دخل إلى المسجد ولمح المؤذن يجلس إلى سارية، قبل أن يشرع في صلاة النافلة قبل قيام الصلاة. د وفجأة، يروي الناجي، أنه سمع صراخ المؤذن، لينتبه، ويتوجه إلى المهاجم، حاملا كرسيا في محاولة لإنقاذ المؤذن، غير أن المهاجم أصابه على مستوى الكتف بسيف كان قد أشهره في وجه المصلين، وطعن به المؤذن.