كشف المغني الشاب حاتم عمور حقيقة خلافه مع المغني محمد الريفي، قائلا: «ليس بيني والريفي أي عداوة. شجعته ووقفت بجانبه في المسابقات الغنائية، وكنت أحترمه جدا، غير أن ما صدر منه، أخيرا، استفزني، إذ أساء، في برنامج بثته إذاعة مصرية، إلى كل المغنيين المغاربة الشباب، وهذا لا يجوز، ما دفعني إلى التحدث إليه، غير أنه لم يتقبل لومي له، وبدأ بمهاجمتي». وأوضح الفنان الشاب، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية، نظمت على هامش مهرجان «جوهرة 2016»، أن الحرب الكلامية بين الفنانين ذكاء من الفنان لصناعة «البوز»، وأغلبية الفنانين، خصوصا الفنانات، يلجأن إلى هذه الطريقة من أجل أن يظلن دائماً في الواجهة، وحتى لا ينساهن الجمهور، مشيرا إلى أنه يفضل الاعتماد على صوته وقدراته، وليس على أي شيء آخر. وقال حاتم عمور في اللقاء ذاته إنه كان يرفض تأدية أغنية «مشيتي فيها» للكاميرا الخفية، التي عرضت هذه السنة على القناة الثانية، لكن ملحن الأغنية، جلال الحمداوي، وافق على أن تكون الأغنية جنيريك الكاميرا خفية. وتعليقا على انتقاده من طرف بعضٍ لتعاونه مع المخرج اللبناني جاد شويري في أغنيته الأخيرة «أنا الأول»، قال عمور: «تلقيت عتابا من بعض الإعلاميين حول تعاوني مع جاد شويري، لكنني لا أرى في ذلك عيبا. السيناريو الذي قدمه إلي جاد أعجبني كثيراً ولهذا السبب اخترته». وأضاف أن «استوديو دوزيم» جعله يختصر المسافات، لكنه ليس كافيا لصنع شهرة الفنان، بل، فقط، يساعده حتى يتعرف عليه الجمهور. وقدم عمور لجمهوره مجموعة من أشهر أغانيه على مدى نحو ساعة ونصف على منصة قرب شاطئ الجديدة، مبتدئا بأغنية «أنا الأول»، مرورا عند أغنية «مشيتي فيها»، و«بنت بلادي»، و«قولي لي غي قولي»، و«يا خديجة رجعي لدار» وانتهاء بالأغنية المغربية «مرا ومرا وحادكة»، وهي أغنية تمدح المرأة المغربية، تفاعل معها الجمهور بحماس، إذ تعالت أصوات الحضور مرددة كلمات الأغنية.