بعد الضجة التي أحدثها أبو النعيم بتكفيره للكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي ونساء الاتحاد الاشتراكي، وقرار النيابة العامة متابعة الشيخ والاستماع إليه. عاد أبو النعيم لنشر فيديو آخر للرد على ما أسماها حملة الهجوم عليه ولتوضيح تصريحاته حول تكفير اليسار وقال "عندما أقول اليسار وقع في الكفر أي في أن في خلفيته الإيديولوجية هناك كفر٫ ولا نتحدث عن شخص معين إلا إذا بينت له الحجة وأصر على اعتقاده الباطل"، أبو النعيم تحدث عن الله العروي وقال "هل يستطيع العروي أن يقول بأنني ما كتبت في الإلحاد قط وبأنني مسلم متمسك بالقرآن والسنة " ٫ قبل أن يتوجه بالحديث إلى عبد الرحمان اليوسفي وبن آيت يدر بالخطاب ويطلب منهم "قول كلمة الحق والتوبة من الكفر الإسلام بعد أن كبر سنكم وقولوا بأنه لم يكن لدينا في الحزب إنكار لوجود الله أو أننا لم نكن نعتبر الشريعة ظلامية". أبو النعيم أصر على أن "الخلفية الإيديولوجية لليسار هي الكفر والخلفية العملية لليسار هي العنف الثوري والدين أفيون الشعوب"، وعلى تكفيره لادريس لشكر لأنه " عندما أصر على تصريحاته فهذا كفر بواح وأنا لم أكفر الحزب وأنا لست معكم في معركة سياسية وإنما نحن متمسكون بديننا ونريد أن تتوقف هذه الحرب ضد كتاب الله". أبو النعيم مضى في تهجمه على حزب الاتحاد الاشتراكي وقال بأن "الحزب الذي يزلزله فيديو من 10 دقائق هو حزب فاشل وفارغ وبعيد عن الشعب وفطرته"، قبل أن يتوجه بالحديث إلى من أسماهم "العلماء المعتدلين الذين سمعوا سب النبي وصمتوا هل هؤلاء أهل علم ونحن كلمناكم بالعلم ولكن أنتم لا تتحملون ذلك". القناة الثانية كان لها نصيب من انتقادات الشيخ السلفي حيث وصفها "بالقناة الصهيونية على حد تعبير المفكر الكبير المهدي المنجرة"، مضيفا بأن القناة الثانية "لا تفتأ تهاجم الشريعة والإسلام وتنشر الأكاذيب والإفتراءات لأنها شركة أجنبية وطبيعي أن يقوم الأجانب بترويج رسالة صهيونية".وعاب على القناة الثانية أنها لم تأت بالرأي الآخر والاكتفاء بالرأي الواحد. وفي نفس السياق تحدث أبو النعيم عن مداخلة أحمد عصيد القناة الثانية والتي قال فيها يجب التمييز بين حرية التعبير وبين القذف والاتهام قول عنه بأنه "عميل للصهيونية وعندما وصفت رسالة النبي بالإرهاب هل هذه حرية الرأي والتعبير أو هو هجوم على النبي الأمة ووصفه بأقبح الأوصاف".