تصوير: رزقو خرج المئات من المحتجين، صبيحة اليوم الأحد، في مسيرة حاشدة بالرباط، تدعو إلى إسقاط إصلاح التقاعد الذي صادق عليه البرلمان قبل أيام. ورفع المحتجون في المسيرة التي دعت إليها "التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد" شعارات تدعو إلى "رحيل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وتعتبر إصلاح التقاعد "أكبر خطأ ارتكبه". وأوضح رشيد البوكوري، عضو التنسيقية أن الاحتجاج جاء ضد ما أسماه "مخطط تصفية يستهدف الموظفين"، بتمرير إصلاح التقاعد، معتبرا أن "أزمة الصندوق المغربي للتقاعد هي أزمة مفتعلة، والحل يكمن في إرجاع المستحقات للصندوق، وانتخاب هيئة من الموظفين للإشراف على الصندوق". واعتبر المتحدث أن الحكومة "لم تستطع محاربة الفساد لذك توجهت للشعب المغربي بمخططاتها للتصفية"، والتي من بينها حسب البوكوري "تمرير المخطط التخريبي للتقاعد"، معتبرا إياه "المهمة الاساسية التي جاءت لأجلها الحكومة". وكان مجلس النواب قد صادق الأسبوع الماضي على حزمة من القوانين تهم إصلاح التقاعد، تنص على الرفع من سن الإحالة عليه تدريجيا ل63 سنة ابتداء من 2024، أي أن مواليد سنة 1957 سيحالون على التقاعد وسنهم 60 عاماً وستة أشهر ، و61 عاماً بالنسبة للمزدادين سنة 1958، و61 عاماً وستة أشهر بالنسبة لمواليد سنة 1959، و62 عاماً بالنسبة للمزدادين سنة 1960، 62 وستة أشهر لمواليد 1961. كما تنص القوانين على الرفع التدريجي للمعاش من 1000 درهم إلى 1500.