نددت جماعة "العدل والإحسان"، أكبر جماعة اسلامية معارضة بالمغرب، ب" توقيف" إمام أحد المساجد بسبب ما قالت عنه "انتمائه إلى صفوفها"، في فصل آخر من المواجهة بينها والسلطات الرسمية. وقالت الجماعة، عبر بوايتها الرقمية، إن الأمر يتعلق بالإمام والخطيب عبد العزيز عمراني، والذي يزاول بحسبها مهمة الإمامة والخطابة، منذ سنة 1988، والذي أمرت مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوقيفه، وذلك "بتهمة الانتماء إلى جماعة العدل والاحسان". وأكد المصدر ذاته، أن هذا القرار يأتي "بعد عدة محاولات على مدى سنوات طويلة، وفي سياق الضغط وتضييق الخناق على مجموعة من الأئمة بجماعة دار العسلوجي في إقليمسيدي قاسم". وكالت الجماعة الاتهامات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومندوبياتها بكونها "تتلقى التعليمات"، التي يكون "ضحيتها دائما الأئمة والخطباء والوعاظ، الذين تُشَم فيهم رائحة العدل والإحسان"، بحسب تعبيرها.