وجه محمد سالم البيهي، البرلماني عن فريق "العدالة والتنمية"، سؤالا كتابيا إلى كل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية، محمد حصاد، حول الدعم المقدم لجماعة كلميم، التي يرأسها الاتحادي، محمد بلفقيه. ولفت البرلماني في سؤاله، الانتباه إلى كون الجماعة، التي يترأسها بلفقيه، حظيت ب"دعم خاص"، من وزارة الداخلية، أبريل الماضي، بقيمة مليار سنتيم. وأفاد ان الوزارة، قدمت قبل أيام لنفس الجماعة، نصف مليار سنتيم، في إطار الاعتمادات الخاصة، علاوة على "دعم جماعات قروية بنفس جهة كلميم واد نون، التابعة للحزب نفسه بما مجموعه نصف مليار سنتيم". وفي المقابل، شدد البرلماني على أن "الجماعات الحضرية الأخرى التابعة لكل من جماعات أسا، وطانطان، والوطية، وسيدي إفني وجماعة بويزكارن التابعة للأحزاب الأخرى لم تستفد من الدعم نفسه". الأمر الذي يطرح بحسب البيهي، الكثير من "الشك والريبة"، خاصة قبيل الاستحقاقات الانتخابية التشريعية. واستفسر البرلماني كلا من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية حول "المعايير المعتمدة لدعم الجماعة الحضرية لكلميم، دون غيرها من الجماعات بجهة كلميم واد نون".