لا ازالت تداعيات الحرب السياسية بين بعض الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية، في تطور ملحوظ فبعد اتهامات حزب الاستقلال الداخلية بالتدخل لصالح بعض المرشحين من احزاب اخرى، توصلت كود اليوم بنسخة من مراسلة شديدة اللهجة من البرلماني محمد سالم البيهي عن حزب البيجيدي موجهة الى وزير الداخلية محمد حصاد بخصوص تقديم دعم مالي الى الجماعة الحضرية لمدينة كلميم التي يترأسها الاتحادي بلفقيه، وقالت المراسلة " أن التمويل الذي حظيت به جماعة كلميم وبعض الجماعات القروية التابعة للون سياسي معين، تطرح الكثير من الشك والريبة خصوصا وأننا مقبلون على الاستحقاقات المقبلة". وقال محمد سالم في تصريح خَص به كود "المفروض ان يكون الدعم متوازن و لا تمييز فيه"، معبرا عن تخوفه أن يكون هذا لأغراض انتخابوية محضة. واشتكى البرلماني محمد سالم، عن غياب الاعتمادات المالية لباقي الجماعات الاخرى " اسا، طنطان، سيدي إيفني، بويزكارن، وغيرها" وتساءل ذات المصدر عن المعايير التي اتخذتها وزارة الداخلية في دعمها المالي لجماعة دون اخرى.