ووريت الثرى، أمس الاثنين، جثامين ثلاثة شبان لفظتهم أمواج شاطئ "البيليكروسا" في العرائش، ليلة (السبت/ الأحد). وكان الهالكون لقوا مصرعهم غرقا، يوم السبت الماضي، بعدما ابتلعتهم مياه الشاطئ نفسه، والذي يعتبر من أخطر شواطئ رأس الرمل في المدينة. وحسب مصادر عليمة، فإن الجثث تعود إلى شقيقين وابن خالتهما، كان الثلاثة قد توجهوا إلى شاطئ راس الرمل، واختاروا السباحة في شاطئ "البيليوكروسا"، وتعني "الخطيرة"، حيث صارعوا عكس التيار، قبل أن يختفوا عن الأنظار، إذ كانوا قد أودعوا حاجياتهم لدى صاحب كشك، فتأخروا عن سحبها منه، ما أثار تخوفه من أن يكونوا قد غرقوا، وهو ما حدث بالضبط. وأفادت المصادر نفسها، أن أمواج الشاطئ لفظت أول جثة، حوالي منتصف ليلة السبت – الأحد، وتتعلق بالشاب "أنس العبوري"، وهو طالب في الطب العسكري، قبل أن تلفظ جثة ابن خالة الشقيقين "عمر النجاعي"، الذي ينحدر من دوار الرحامنة بتراب إقليمالعرائش، وذلك بعد ساعة ونصف من منتصف ليلة السبت – الأحد، وبعدها ظهرت الجثة الثالثة، وهي للشقيق الثاني، المدعو "معاد العبوري". وتجدر الإشارة إلى أن شاطئ "البيليكروسا" يعد من أخطر شواطىء جهة الشمال، حيث يبتلع عددا لا يستهان به من الضحايا كل موسم صيف.