خرج الفنان الإماراتي، حسين الجسمي للرد على عدد من التغريدات الصادرة باسمه على تويتر، اخرها توريطة نسبت إليه تغريدة يعبر من خلالها عن مدى إعجابه بالشعب التركي، قبل يومين من وقوع محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا، ليل أمس الجمعة. هذه الشائعة ليست الأولى التي يتعرض لها الفنان الإماراتي، فمع كل حدث أمني يهز المنطقة تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات وتعليقات وهمية باسمه، وذلك من بال السخرية من الفنان الخليجي الشهير، وصاحب أغنية "حبيبي برشلوني"، والذي كلما تمنى لفريق كروي الفوز انتكس! وما إن انتشرت أخبار محاولة الانقلاب في تركيا، حتى انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة وهمية منسوبة للجسمي يقول فيها: "أجمل عطلة مع العائلة على شواطئ تركيا، شعب قمة في الطيبة واستضافة أكثر من رائعة". وطالب الجسمي من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدم نشر هذه التغريدات المزورة، التي تسيء إليه ولمشاعره ولمشاعر من يهتم به. وكتب الجسمي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "نرجوا من كل من زور تغريدات بإسمنا ألا يفعلها مرة أخرى ومسموح ولك كل الإحترام، نرجوا مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا .. إن تحترم تحترم".