كشف أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أن السلطات الإسبانية قامت بتجديد رخص ما يفوق ألفي عامل موسمي مغربي عام 2016. وأوضح بيرو في معرض رده على سؤال شفوي حول "الأوضاع المأساوية للعمال الموسميين المغاربة في إسبانيا"، تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن هذه العملية تتم في إطار احترام مقتضيات اتفاقية اليد العاملة الموقعة بين البلدين، التي تضمن للمغاربة كافة الحقوق الممنوحة لنظرائهم من العمال الإسبان، سواء تعلق الأمر بظروف العمل، ومدته، والأجر الممنوح، والتأمين، والتغطية الاجتماعية، وفقا لتوضيحات المتحدث. وأشار الوزير، إلى وضع آليات للمتابعة والتقييم لمواكبة اليد العاملة الموسمية المغربية في إسبانيا، تتجلى في إجراء اجتماعات دورية بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من جهة، واستشارية العمل والضمان الاجتماعي لدى السفارة الإسبانية بالرباط من جهة أخرى، من أجل تحضير العمليات عند انطلاق الموسم الفلاحي، أو لتقييمها عند نهايته.