أحالت المصالح الأمنية في الدارالبيضاء، أمس الاثنين، البستاني قاتل اليهوديين، وزوجته، وتاجر الذهب، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الجنايات في الدارالبيضاء. وأمر الوكيل العام بإيداع العناصر الثلاثة السجن، وإحالتهم على قاضي التحقيق، حيث يتابع البستاني ب"جناية القتل العمد مع سبق الإسرار والترصد، وتشويه الجثة، وإخفاء معالم الجريمة"، فيما تتابع زوجته، وصائغ الذهب، ب"المشاركة في الجريمة". وكانت عناصر الشرطة في الدارالبيضاء قد فكت لغز اختفاء الزوجين اليهوديين، سام توليدانو، وفيكي شتريت، منذ الثلاثاء الماضي، حيث تم الاهتداء إلى تورط البستاني، مصطفى، البالغ من العمر 51 سنة، في جريمة قتلهما. وأسفرت تحريات الشرطة عن أن الجريمة ارتكبت بدافع السرقة، حيث سرق الجاني سوارا وقلادة ذهبيتين، بعد قتل الزوجين، وتقطيعهما إلى أشلاء. وأخذ البستاني الحلي الذهبية إلى زوجته، التي باعتها بدورها إلى تاجر الذهب بمبلغ 4000 درهم، وهو المبلغ، الذي استعان به البستاني على كراء بيت جديد بدل القديم، الموجود في منطقة سيدي مومن، والذي طردهم منه مالكه.