انتهت أطوار عملية التصويت على الزعيم الجديد لجبهة "البوليساريو"، مساء أمس الجمعة، في منطقة "الداخلة"، جنوب مخيمات تندوف، ضمن أشغال مؤتمر استثنائي، ينتهي اليوم السبت، لاختيار زعيم جديد خلفا للراحل، محمد عبد العزيز. وحسب معطيات أكدتها مصادر حقوقية من المغرب، حضرت أشغال المؤتمر الاسثنائي ل"اليوم24″، حضر المئات من قاطني المخيمات، لأشغال الموتمر الاستثنائي، للتصويت على المرشح الوحيد، ابراهيم غالي، الذي قدمه المجلس العام للجبهة، ك"مرشح إجماع". وأسرت مصادر "اليوم24″، بمعطيات تهم حضور محتشم للنشطاء الحقوقيين بالأقاليم الصحراوية، المناصرين لجبهة "البوليساريو"، بسبب "تموقف" البعض منهم، من منهجية القيادة لترشيح ابراهيم غالي، كمرشح وحيد تحت مبرر "الاجماع". ومن المرتقب ان يعلن ابراهيم غالي، رئيس اللجنة التحضرية، للمؤتمر الاستثنائي، عن فوز نفسه، رئيسا جديدا لجبهة البوليساريو، اليوم السبت. ويعرف ابراهيم غالي، الذي يشغل امين عام تنظيم الجبهة، منذ المؤتمر العادي الماضي، كونه الرجل الجامع بين التجربة العسكرية الحربية، والدبلوماسية، والأقرب من قيادات الدولة الجزائرية، بحكم توليه مهمة سفير الجبهة لدى الجزائر، قبل المؤتمر الماضي. وبحسب تقارير صحفية جزائرية، دافعت الجزائر عن تعيين إبراهيم غالي، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للجبهة، وهو الذي سيسفر عن اختيار خليفة لعبدالعزيز لقيادة المرحلة المقبلة. وتعيش جبهة البوليساريو على وقع حراك سياسي بخصوص خلافة محمد عبدالعزيز، واعتبر مراقبون أن هذا الحراك يعد سابقة في تاريخ جبهة البوليساريو المتكتمة على صراع أجنحتها حول السلطة.