عقد حزب الاستقلال، اليوم السبت مجلسا وطنيا استثنائيا، في غياب رئيس المجلس الوطني للحزب توفيق احجيرة، الذي اختار "المقاطعة". احجيرة لم يكن هو الغائب الوحيد عن المجلس الوطني، إذ غابت كذلك ياسمينة بادو الوزير السابقة وعضوة اللجنة المركزية للحزب، والتي تعتبر من ضمن قيادات الاستقلال "الغاضبة" من بعض قرارات الأمين العام حميد شباط. وكان احجيرة قد غاب عن اجتماع المجلس الوطني لحزبه في ماي الماضي، في ما سبق وان أكد قيادي استقلالي ل«اليوم24» أنه «لا يرد على اتصالات قيادة الحزب». وكان آخر مجلس وطني حضره احجيرة عقد في 17 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين قاطع جميع أنشطة حزبه كطريقة للاحتجاج، الأمر الذي يطرح تساؤلات عديدة حول أوضاع البيت الداخلي للاستقلال، وما إذا كان الأمر سيؤدي إلى "أزمة" جديدة.