تعيش مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بتطوان، استنفارا كبيرا بسبب انتشار واسع النطاق لملصقات تدعو بشكل صريح إلى تكفير، وهدر دماء تارك الصلاة، وكل من سب الله والدين. الملصقات المثيرة للجدل، دعت الى سفك الدماء، حيث تلوح إلى ذلك بإبراز لون أحمر في إشارة إلى الدم. وغزت تلك الملصقات الداعية إلى التكفير والقتل بعض شوارع مدينة تطوان، كما عمدت الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال التكفيرية، إلى استغلال حافلات "فيطاليس" للنقل العمومي، بهدف نشر أفكارها المتطرفة بشكل سريع، وعلى نطاق أوسع. وتم إلصاق تلك المنشورات على إطارات حافلات النقل العمومي، التي تجوب أكبر شوارع المدينة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" على نطاق واسع موضوع تلك الملصقات المتطرفة، التي تحرض على العنف وتكفر الناس، والتي تم وضعها بشركة النقل الحضري "فيطاليس". وتسابق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، الزمن بهدف الوصول إلى هوية الجهات، التي تقف وراء نشر تلك الملصقات، والجهات التي توفر الدعم اللوجيستيكي لطبعها، والتي اختار أصحابها شهر رمضان لتمرير أفكارهم المتشددة.