لأول مرة يكشف عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة وزعيم العدالة والتنمية أنه يوم مقتل عمر بنجلون سنة 1975 كان عضوا في الشبيبة الاشتراكية ولم يكن قد التحق بعد بالشبيبة الإسلامية، وأنه حضر لتجمع تأبيني في الرباط قال فيه عبد الرحيم بوعبيد إن الذين قتلوا الشهيد عمر بنجلون هم الذين يدافع عنهم وعن حقوقهم. كلام بنكيران، جاء كرد مباشر على الذين منعوه من الالتحاق بمقر الاتحاد الاشتراكي، قبل قليل، بدعوى أنه مسؤول عن مقتل عمر بنجلون، إلا انه ظل مرابطا في مقر الحزب حتى جاءت قوات الأمن وأدخلته عنوة إلى المقر. وقال بنكيران موجها خطابه ضمنيا للاتحاديين " نحن أبناء وطن واحد، منذ القديم كان الشيوعيون في لبنان يستغربون أن علي يعتة يستدل بالقرآن ويحفظ الدعاء الناصري، وحتى الذين ينتمون للتيار الإسلامي ماشي بحال الآخرين ". وأضاف بنكيران " هناك هوامش مشتركة بين فئات المجتمع، المغاربة أقرب ما يكونون إلى أسرة واحدة، فالخلافات التي تقع بين السياسيين حقيقية، وكذلك العلاقات الإنسانية حقيقية أيضا، لذلك حينما نختلف في البرلمان ونسلم على بعضنا البعض خارجه، فذلك ليس نفاقا وليس تمثيلا".