أوقفت السلطات الإيطالية، زوال يوم أمس الجمعة، إماما مغربيا ببلدة "سارنو " بإقليم "ساليرنو "جنوب البلد، وذلك على خلفية إعتدائه على أفراد من عائلته وتهديدهم بسلاح ناري. ووفق ما نشره موقع "لاتشيتا دي ساليرنو"، فإن الإمام ثارت ثائرته بعد خصام عائلي، إنتهى بإعتدائه على زوجته وووالده قبل وغادر البيت لحظات قبل أن يصل الأمن إلى عين المكان. وحلت دورية أمنية بمنزل رجل الدين المغربي بعد تلقيها مكالمة من مجهول، أبلغ الشرطة بأنه سمع صراخا صادرا من البيت الذي يقيم به المغربي رفقة زوجته وأبنائه ووالده ووالده وأخ له من ذوي الإحتياجات الخاصة. وعند وصول عناصر الأمن إلى بيت المغربي، قاموا بتفتيشه، وعثروا بداخل غرفة نومه على سلاح ناري، عبارة عن بندقية تَمّ مَحو رقمها التسلسلي، يشتبه في أنه إستعملها لتهديد أهله. العثور على السلاح جعل الشرطة تستنفر عددا أكبر من رجالها للبحث عنه والقبض عليه، ثم قامت بتفتيش أماكن اخرى يرتادها، لكنها لم تعثر على أي شيء. وقد أمر القضاء بوضعه تحت الإقامة الجبرية بعيدا عن أهله في إنتظار إستكمال إجراءات البحث معه. وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الإعلام عن الإمام المغربي العربي (د)، المعروف بمواقفه الصريحة المعارِضة والمنددة بشدة بالأفكار المتشددة لتنظيم "داعش" وبالأعمال الإرهابية التي ينفذها هذا الأخير.