بعد أقل من شهر على وفاة شاب وإصابة اخته نتيجة هجوم سرب من النحل القاتل في ولاية أريزونا، هاجم سربٌ أخر رجلا وكلبيه في ولاية تكساس، مما أسفر عن مقتل الكلبين، ونقل صاحبهما إلى المستشفى بعدما لدغه النحل أكثر من 50 لسعة. وكان جيمس روي، لاحظ من خلال شُرفة منزله سرب النحل وهو يلدغ كلبيه، ولم يظن أنه سيفتك بهما، حتى صعد جزء من السرب وقام بلدغه هو نفسه من فتحة بالباب، ولحسن حظه أنقذه الجيران برش الماء لتفريق السرب، ولكن الحظ لم يحالف الكلبين فماتا في اليوم التالي، بعد معاناة طويلة جراء تعرضهم لأكثر من ألف لسعة. ويعرف هذا النحل القاتل باسم "نحل العسل الأفريقي"، وهو يحمل نفس كمية السم الموجود في نحل العسل الطبيعي ولكن لسعات النحل القاتل أقوى وأكثر خطرا. وبعد هذا الهجوم، تم العثور على مستعمرة من النحل الأوروبي في الفناء الخلفي لمنزل روي، ويعتقد أن النحل القاتل كان يحاول الاستيلاء على المستعمرة. وكان شاب عشريني قُتل الشهر الماضي، في حديقة بولاية أريزونا مما أدى إلى إغلاقها مؤقتا، وينسب اشتداد هجمات النحل في جنوب غرب الولاياتالمتحدة أيضا إلى زيادة هجرة النحل القاتل من البرازيل.