بعد سنوات من عمليات شد الحبل و تبادل للاتهامات بخصوص مستقبل تنشئة الأطفال توصل نهاية الأسبوع المنصرم، عزيز قيشوح المدير العام للمؤسسة المغربية لتنمية التعليم الأولي التابعة لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالتربية والتكوين، الى اتفاق مع النقابة الوطنية للمربيات و المربيين العاملين بالمؤسسة، و المحسوبين على نقابة مخاريق، حيث أنهى الاتفاق خلافات الطرفين و أزال فتيل الأزمة التي تفجرت بينهما. و كشف بلاغ صادر عن المكتب النقابي بالمؤسسة، أن " إدارة المؤسسة المغربية لتنمية التعليم الأولي، وبعد التداول في الملف المطلبي ، التزمت باحترام الحقوق النقابية للعاملين بالمركز، و تمكينهم من البطاقة المهنية، و تحديد جدولة زمنية لعقد لقاءات مع الإدارة بصفة دورية كل ثلاثة أشهر، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك". و أضاف ذات البلاغ، أن "المؤسسة حملت الى نقابيي القطاع بشرى تهم الاعتراف بالتمثيلية القانونية للنقابة وتفعيلها مستهل سنة 2014، و اعتماد مبدأ الكفاءة المهنية بالنسبة للمربي والمساعدة والمنشط، و إعادة النظر في طريقة تقويم عملهم، كما تم الاتفاق على تنظيم أيام دراسية تتناول المسار المهني(plan de carrières ; références des compétences) . و في الشق الاجتماعي، جرى التأكيد على التصريح بالعاملين المحسوبين على المؤسسة، لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، و تمكينهم من الاستفادة من التأمين التكميلي"، فيما شددت الإدارة على تحديد الطاقة الاستيعابية للقسم والتي يجب ألا تتجاوز 25 طفلا في القسم مع احترام السن القانوني للتمدرس. و شهد هذا اللقاء الماراطوني،و الذي دام أزيد من 4 ساعات، تركيز عزيز قيشوح المدير العام للمؤسسة المغربية لتنمية التعليم الأولي التابعة لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالتربية والتكوين، على المرتكزات و الأهداف الأساسية للمؤسسة، و المتمثلة في الاهتمام بالطفل والارتقاء بالموارد البشرية وتثبيت الحوار البناء والجاد والمسؤول،