تعيش الجماعة القروية الشاطئ الابيض، التابعة لقليم كلميم، وضعا استثنائيا يميزها عن باقي الجماعات الترابية بالمغرب، حيث تتواجد عن بعد 60 كلم جنوب غرب اقليمكلميم، وتطل على المحيط الاطلسي، تنازل مسؤولي مجالسها السابقة، على أملاكها العقارية. وتعد الجماعة المغربية الأولى، التي تتوفر على صفر في رصيدها العقاري، بعد ما كانت تملك 50 هكتار، وبنايات إدارية و7 محلات تجارية و 12 منزل ومقهى ومقر الجماعة، وهي كلها اليوم أصبحت في ملكية الأملاك المخزنية وليس للمجلس. وقال أحد أعضاء المجلس، هو أحمد الشناوي، ل"اليوم 24″، ان مشكل العقار بالجماعة "ظل لما يفوق 15 سنة ولا يزال يشكل حجر عثرة أمام التنمية بالجماعة وأمام استغلال مؤهلاتها، وخاصة مطلبي التحفيظ عدد 906/56 و 1442/56 واللذين وضعتهما الأملاك المخزنية جورا على ما يقارب 30 ألف هكتار من أراضي المواطنين بالنفوذ الترابي للجماعة على طول الشريط الساحلي الممتد من واد أسكا شمالا و واد اوريورة جنوبا".