أعلنت الحكومة الفرنسية حالة الطوارئ من فئة "كارثة طبيعية"، في 782 بلدية من جرّاء الفيضانات، وفقا لما أفادت به قناة "فرانس 24″ قبل قليل (الساعة الحادية عشرة وعشرون دقيقة). وتشهد فرنسا حالياً موجة هي الأسوأ من نوعها منذ نحو 100 عام، حيث تجتاح الفيضانات معظم أنحاء البلاد، وأدت الأمطار الغزيرة إلى إجلاء الآلاف من منازلهم جنوبي العاصمة الفرنسية باريس. كما بلغ مستوى المياه في نهر السين ارتفع إلى 6,10 أمتار، وهو الحد الذي لم يصله منذ كارثة عام 1982 حينما وصل إلى مستوى 6,18 أمتار، ما أدى إلى إغلاق متحفي اللوفر وأورسيه. كما أجبر منسوب المياه أيضاً الشركة المشغلة للقطارات على إغلاق أحد الخطوط الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.