شهدت المواد الغذائية، في الأيام الأولى من شهر رمضان، ارتفاعا في أسعارها، خلافا لما كانت قد صرحت به الحكومة عدة مرات. "اليوم24" زار سوق باب مراكش في الدارالبيضاء، ووقف على ارتفاع مهم في سعر السمك والفواكه، أما الخضر، والدجاج فقد شهدت ارتفاعا طفيفا. وارتفعت أسعار السردين، من 15 إلى 30 درهما، وانتقل سعر الصول من 50 إلى 70 درهما، والكلمار من 90 إلى 130 درهما، والميرنا من 60 إلى 80 درهما، والكروفيت من 60 إلى 120 درهما. أما بخصوص الفواكه، فانتقل سعر الكيلوغرام الواحد من البرتقال الجيد، الذي يستهلك في هذه الفترة بشكل كبير، من 8 إلى 12 درهما، والموز قفز من 9 إلى 15 درهما، والتفاح من 12 إلى 15 درهما للجيد، والأفوكا انتقلت من 25 إلى 30 درهما، كما انتقل الكزر الجيد من 30 إلى 40 درهما، والعادي من 20 إلى 25 درهما، والكيوي استقر في 20 درهما، وانتقل المشمش من 20 إلى 22 درهما، والخوخ من 15 إلى 20 درهما، والسويهلة من 6 و7 دراهم إلى 9 دراهم. وبالنسبة إلى لحوم الدجاج والبقر فارتفع سعرها ب5 دراهم للكيلوغرام الواحد، إذ انتقل سعر الدجاج من 18 درهما للكيلوغرام الواحد إلى 23 درهما، ولحم البقر من 60 درهما إلى 65 درهما، أما لحم الخروف فلم يطرأ على سعره أي تغير. وبخصوص أسعار الخضر، فهي الأخرى شهدت تغييرا لم يتعد درهما في الكيلوغرام الواحد، ويرجع سبب عدم ارتفاع الخضر، بحسب أحد التجار إلى عدم إقبال المغاربة على اقتناء الخضر في الشهر الفضيل. وأكد التجار في سوق باب مراكش بالدار البيضاء، أن أسعار المواد الاستهلاكية ستنخفض بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان، فيما أوضحوا أن سبب الزيادة في الأسعار يعود إلى الإقبال الكبير للمغاربة على اقتناء المواد الغذائية، مع بداية شهر رمضان. يشار إلى أن محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أكد أن أسعار المواد الاستهلاكية "لم تعرف تزايدا مهولا" في بداية شهر الصيام، مؤكدا أن الحكومة اتخذت جميع الاحتياطات حتى لا تكون هناك زيادات في الأسعار خلال رمضان .