نظم المئات من مناضلي المركزيات النقابية، زوال اليوم الثلاثاء 31 ماي/ وقفة احتجاجية أمام البرلمان تزامنا مع الإضراب الوطني في قطاع الوظيفة العمومية. وردد المشاركون في الوقفة شعارات مناهضة لحكومة بنكيران من قبيل "هما مين هما مين سماسرة مضاربين"و "بنكيران إرحل"، كما رفعوا شارة "الزيرو" في وجه حكومته، مرددين شعار "زيرو حكومة بنكيران..زيرو حكومة بنكيران". ودعا المحتجون حكومة بنكيران إلى التراجع عن قوانين التقاعد وسحبها من مجلس المستشارين إلى حين استكمال الحوار الاجتماعي. واعتبر عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل أن وقفة النقابين أمام البرلمان في وجه حكومة بنكيران بعد نجاح الإضراب العام يؤكد أن الموظفين تحدوا سيف الاقتطاعات غير المشروعة التي تقوم بها الحكومة ضدهم كلما شاركوا في الإضراب الذي يعتبر حقا يكفله الدستور. وحول ما إذا كان الإضراب الذي دعت إليه النقابات إضرابا سياسيا هدفه إرباك الحكومة على مقربة من الانتخابات التشريعية المقبلة، اعتبر العزوزي أن ما تروجه الحكومة كلام لا أساس له. وقال يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم في تصريح لموقع "اليوم 24 " "إن الوقفة الاحتجاجية التي خاضتها المركزيات النقابية تأتي تزامنا مع الإضراب العام في الوظيفة العمومية الذي عرف نجاحا باهرا". واعتبر المتحدث أن الإضراب الذي تخوضه المركزيات النقابية ليس إضرابا سياسيا كما تروج لذلك الحكومة، وإنما جاء بسبب تعنتها وإجهازها على حقوق الموظفين والشغيلة. وكانت المركزيات النقابية قد أكدت في بلاغ لها أن نسبة المشاركة في إضراب اليوم "سجلت نسبة بقيمة 72.83% في الوزارات والإدارات العمومية ونسبة 94% في الجماعات المحلية، علاوة على تسجيله نسبة 100% في العديد من الجماعات المحلية كالدار البيضاء، الرباط، وجدة، الحسيمة، الناضور، ورزازات، بني ملال ومدن أخرى، وفي الكثير من المؤسسات والإدارات العمومية"، فيما أكد محمد مبدع، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية أن الإضراب الذي خاضته المركزيات النقابية الخمس، تتراوح نسبته مابين 20 و25 في المائة. مثير.. نقابة الحركة الشعبية تحتج ضد الحكومة ومبدع – فيديو