تحولت رحلة دراسية الى مأساة تراجيدية حقيقية، بعد أن لقي تلميذان يتابعان دراستهما بالثانوية الاعدادية العلويين بالجماعة الحضرية، القليعة، حتفهما غرقا باحد المنتجعات السياحية الجبلية ضواحي اكدير. ووفق معطيات حصل عليها مراسل "اليوم24″، تعود قصة الحادث، إلى دعوة احدى الهيئات الجمعوية بالمدينة الى تنظيم رحلة الى المنتجع السياحي الجبلي المعروف باسم"البارادايز"(وادي الجنة) بالجماعة القروية اقصري (حوالي 40كلم شمال اكادير). وبعد انتقال التلاميذ المشاركين، إلى عين مكان المنتجع، وتناولهم وجبة الافطار، انطلق التلاميذ للسباحة، في الاحواض العميقة المتواجدة بالمنتجع، قبل ان يتفاجؤوا عند حلو ل المساء، باختفاء تلميذين، ولم يتمكنوا من تحديد مكانهما لكون المنتزه مترامي الاطراف وحلول فترة الغروب. ولاحظ زوار المنتزه، جثة بشرية تطفو على سطح المياه، ليتم ابلاغ الدرك الملكي، والسلطات المحلية، ورجال الوقاية المدينة، وانتشال ليلة امس الاحد، تبين انها تعود لاحد التلميذين اللذين غابا عن الانظار. واستمرت الابحاث من طرف رجال الوقاية المدينة الى حدود صبيحة اليوم الاثنين، حيث تم العثور على الجثة الثانية. وأفاد مسؤول في المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، ل"اليوم 24″، بانهم لم يتوصلوا بأي إشعار أو طلب تنظيم رحلة إلى مناطق خارجية. وبدروه أكد، مدير الاعدادية، للمسؤولين التروبيين بالمديرية، في إشارة إلى "عدم تحملهم مسؤولية الحادث".