أصدر الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أمس الأربعاء، مرسوما يقضي بإنزال عقوبتي الإعدام والإخصاء الكيميائي على المدانين باغتصاب الأطفال، وذلك بعد أن هزت جريمة قتل طفلة واغتصابها جماعيا المجتمع الإندونيسي. ويقضي المرسوم الرئاسي بزرع رقائق الكترونية صغيرة في أجساد الذي يرتكبون جرائم اغتصاب الأطفال، لتسهيل عملية مراقبتهم لدى السلطات. وقال الرئيس الإندونيسي لدى الإعلان عن المرسوم الجديد:" يرمي هذا الإجراء إلى التغلب على الأزمة التي يتسبب بها العنف الجنسي ضد الأطفال". وأضاف خلال توقيع المرسوم الذي سيدخل حيز التنفيذ فورا، أن "الجرائم الجنسية ضد الأطفال جرائم غير عادية" وتعرضت فتاة في ال 14 من عمرها في إبريل الماضي إلى حادثة اغتصاب جماعي وجرى قتلها لاحقا على أيدي مراهقين، وحكم على المعتدين مؤخرا بالسجن 10 سنوات. وأثار الاعتداء نقاشا وطنيا حول العنف الجنسي، وصدرت دعوات إلى إنزال عقوبات أشد قسوة على مغتصبي الأطفال، وخرجت مظاهرات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تنديدا بهذه الاعتداءات. ويُذكر أن الإخصاء الكيميائي، هي عملية حقن المُدان ببعض الانزيمات التي تقضي على شهوته الجنسية لفترات طويلة تصل إلى بضع سنوات.