اضطر عناصر الدائرة الأمنية الثامنة، التابعة لولاية أمن مراكش،إلى إشهار أسلحتهم الوظيفية، منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء، خلال مداهمتهم لإحدى المقاهي بحي المسيرة الأولى بمقاطعة "المنارة"، وهي المقهى المعروفة بتوفرها على آلات القمار (الريّاشة)، بسبب الفوضى العارمة التي شهدها المكان، إثررفض بعض المرتادين الامتثال لعملية التفتيش الروتينية التي تقوم بها العناصر الأمنية للبحث عن المخدرات و الأسلحة البيضاء، قبل أن يقوم أحدهم بقذف الشرطة بكأس، وهو ما أدى إلى استنفار أمني غير مسبوق بالمنطقة، حيث حل العشرات من رجال الأمن، من مختلف الأسلاك والأجهزة، ليتم اقتياد 16 من زبنائها إلى مقر الدائرة الأمنية الثامنة، حيث خضعوا هناك لتنقيط أمني، ليُخلى سبيلهم بعد توقيعهم على محاضر التزموا فيها بعدم ارتياد هذا الفضاء مجددا،بينما تم توقيف مسير المقهى و وُضع رهن تدابير الحراسة النظرية،في انتظار تقديمه أمام النيّابة العامة المختصة، في الوقت الذي لازال فيه البحث جاريا عن صاحب المقهى. وكان رجال الأمن التابعين للدائرة الأمنية الثامنة يقومون،مؤازين بفرقة الدرّاجين، بحملة لمداهمة مقاهي القمار والشيشة بأحياء المسيرة.