مضى على عملية الترحيل الجماعي التعسفي للمغاربة من الجزائر سنة 1975 ثمانية وثلاثون سنة، ففي 18 دجنبر الذي يصادف اليوم العالمي للمهاجر تم طرد أزيد من 350 ألف مغربي كانوا يعيشون في مدن جزائرية مختلفة مباشرة بعد قيام المغرب بالمسيرة الخضراء. في هذا السياق كشفت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر أنها وجهت مذكرة مطلبية تذكيرية إلى مختلف المؤسسات الوطنية الرسمية منها والحقوقية٫ على رأسها وزارة العدل حتى تصير قضية المغاربة ضحايا الترحيل الجماعي التعسفي من الجزائر سنة 1975" إحدى الأولويات الوطنية في القضايا الإنسانية والحقوقية المشروعة في الأجندة الحكومية بصفة عامة"، ويتوخى التذكير وفق ما قالته نفس الجمعية في "بلاغ" توصلت "اليوم24" بنسخة منه بالمطالب الأساسية، التي تأمل الجمعية تفعيلها و تنفيذها. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية الأممية لحماية جميع حقوق العمال المهاجرين و أفراد أسرهم أصدرت بتاريخ 20 شتنبر 2013 توصيتين دعت فيهما إلى مطالبة الدولة المغربية باتخاذ التدابير الضرورية لحماية حقوق الضحايا وذلك بتسهيل إعادة إدماج فئة من المغاربة ضحايا الترحيل الجماعي التعسفي من الجزائر سنة 1975 من خلال تحسين وضعيتهم الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية بناءا على المادة 67 من الاتفاقية، و قد طلبت هذه اللجنة الأممية كذلك من الدولة المغربية، تقديم معلومات عن هذه المسألة في تقريرها الدوري المقبل سنة 2014 ، فضلا عن الجهود المبذولة لتنفيذ التعاون الدولي بشأن هذا الملف.